تعود أهمية اللغة الإنجليزية إلى كونها جسر التواصل الإنساني على مر العصور، فينظر إليها البعض بصورة الحروف والكلمات التي تتناثر لتعطي جمل في النهاية، ولكن مفهوم اللغة أعمق وأكبر من ذلك بكثير فهي حامي التاريخ والحضارات التي من دونها لماتت كل إنجازات الماضي، وطمست كل المواقف والعبر التاريخية، والعلمية، والتعليمية.
لأن مستوى التعليم هو سر تقدم الشعوب، ولأن الاهتمام به هو أول خطوة في تغيير مستقبل أي دولة، استمر المعلمين والعلماء، وحتى الآباء على مر التاريخ في محاولة تطوير وابتكار طرق تعليمية تستهدف تحسين أداء أبنائنا في مرحلة نموهم العقلي، والنفسي، والجسدي.
أزاحت وزارة التربية والتعليم السعودية الستار عن عدد كبير من المدارس العالمية في المملكة خلال السنوات الماضية لتفتح باب جديد من جودة التعليم المتميزة لأولياء الأمور الذين يهتمون بحصول أبنائهم على تعليم عالمي وتعلم لغات مختلفة بجانب اللغة العربية. المدارس العالمية أو المدارس الإنترناشونال هي التي تتبع الأنظمة التعليمية الخارجية، فتتبنى المناهج الغربية المختلفة كالمنهج الأمريكي، أو البريطاني، أوالباكستاني، أوالماليزي وغيرهم. ووفقًا للتقييمات العالمية للأنظمة التعليمية فإن النظامان الأمريكي والبريطاني هم الأشهر على الاطلاق.
تعد فكرة المذاكرة للأولاد واحدة من أرعب الكوابيس التي تنتاب الأمهات، يبدأ الأمر بمجهود رهيب محاولة إقناع الطفل بأن وقت الاستذكار قد حان، ثم تنتقل إلى تحدي الحصول على انتباهه ومنعه من التشتت الدائم، حتى تصلي إلى مرحلة صعوبة توصيل المعلومة كأنك تشرحين الدرس إلى حائط منزلك بدلًا من أبنائك.