مع التطورات الحادثة في مجال التعليم والذي أصبح فيها المتعلم محور الإهتمام في العملية التعليمية وتغيرت النظرة من كونه مستهلكاً للمعرفة إلى منتجها لها وبما يتوافق مع متطلبات سوق العمل . ومدارس المطورون التي تأسست عام 1436 هـ تنطلق من بصمتها ( عين على الإبداع ) وتحرص على مواكبة التطورات الحادثة من حولنا في المجالات التقنية وتراعي توثيق الصلة بين الجوانب النظرية والتطبيق من خلال رؤيتها ( الريادة في إيجاد جيل مبدع ومتطور يعيش عصره في ضوء عقيدته ) . إن عملية الإنتاج والتطوير تركز على الاستثمار في بناء قدرات الابتكار لجيل المعرفة . ومن أجل ذلك كان لزاماً أن تنطلق استراتيجية المدارس من الحفاظ على هويتنا وقيمنا وثوابتنا وأن تكون ميثاقاً بيننا وبين عملائنا مستخدمين في ذلك أحدث الوسائل التكنولوجية والمعرفية ومعتمدين بعد الله عز وجل على كادر تعليمي تربوي قادر على بناء جيل ينتج معرفة صالحة يخدم بها دينه ودنياه يستمتع بتعلمه ويمارس أنشطته ويتعامل مع غيره في ضوء الحقوق والواجبات لكل متعلم في بيئة مهيأة ومبنى مجهّز وإدارة قادرة على ضبط عمليات التعلم والتعليم ومخرجاته من خلال تضافر جميع الجهود وتكاتفها وتعاونها لتحقق بذلك تطلعات القيادة الراشدة نحو إصلاح التعليم وتعزيز سبل التنمية الاقتصادية المستدامة .