التعليم المبكر – أهمية التعليم في الطفولة المبكرة

منذ سنة
التعليم المبكر – أهمية التعليم في الطفولة المبكرة

التعليم المبكر هو التأهيل العلمي للمرحلة العمرية التي تسبق الدراسة المدرسية الفعلية، ويعتقد العلماء أن تلك المرحلة تبدأ في الأغلب في عمر من الأربع للست سنوات، ويختلف تحديد السن المحدد لتلك المرحلة باختلاف البلاد والثقافات والظروف الاقتصادية والتعليمية لكل بلد.

وترتبط فكرة التعليم المبكر بتطوير القدرة المعرفية للطفل في مرحلة الطفولة مبكرة من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة التي تتبنى هذا النوع من التعليم مثل الروضات

لماذا عليكِ اللجوء إلى استراتيجيات التعليم المبكر؟

يهمل الآباء و المربون احيانًا أهمية التربية الوجدانية وحث الاستعداد الذهني والجسدي والاجتماعي للطفل، لذلك فإن لجوء الآباء والأمهات إلى التعليم المبكر يحفز نمو الطفل الذهني بدوره مما يساعد الطفل على اكتساب مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي مما ينتج عنه سهولة تجربته عند دخوله المدرسة.
 
ومن خلال التشجيع و التعلم من خلال اللعب وطرق التربية الإيجابية يصبح الطفل قادر على التحصيل الدراسي بشكل أفضل كنتيجة على مهاراته الاجتماعية المبكرة. 
 
كما أكدت الدراسات أن أهم السنوات في عمر الطفل هي سنواته الأولي حيث يسميها العلماء "سنوات النمو الدماغي البشري"، والتي تصبح من أهم الفرص لتنمية مهارات الطفل الأكاديمية، والاجتماعية، والمعرفية في حالة تم استغلالها بشكل صحيح.
 
وجود فرص التعليم. %15 من أطفال أفريقيا، %18 من أطفال الدول العربية تمكنوا من الالتحاق ببرامج التنمية و بالتعليم المبكر. وتؤكد الدراسات أن هؤلاء الأطفال يتمتعون بفرص أفضل لتحقيق أداء جيد في المدارس، ونمو سليم ، وتوظيف كامل لقدراتهم.
 
%90 من أطفال اليابان وإيطاليا وفرنسا والسويد، التحقوا ببرامج التعليم المبكر قبل سن الخامسة. %12 من أطفال مجلس التعاون الخليجي يلتحقون ببرامج التعليم المبكر قبل سن الخامسة. %90 من أطفال بلجيكا وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا والسويد يلتحقون ببرامج التعليم المبكر في سن 3 سنوات.  
 
تشير الدراسات الحديثة إلى أن أكثر من 200 مليون طفل معظمهم من إفريقيا وجنوب آسيا لم يتمكنوا من الوصول إلى القدرات اللازمة التي تمكنهم من الالتحاق بمستوى أقرانهم بسبب الفقر وسوء الصحة والتغذية والرعاية.

تاريخ التعليم المبكر

يُعتبر عالم نفس الطفولة، والتربية (جان بياجيه) هو أول من اهتمّ بدراسةِ فكرة التعليم المبكر، وربطه بفكرة التعليم باللّعب والذي أثبت كفاءةً كبيرةً في تطبيق فكرة التعليم المُبكّر على الأطفال الذين تمكنوا من اكتساب العديد من المعارف الأدبيّة، والثقافيّة، والعلميّة والمرتبطةِ بالنشاطات خارج الصف.

حرص العديد من علماء النفس على تطبيق دراساتٍ حول فكرة التعليم المبكر، ومنهم (إريك إريكسون) الذي أشارَ إلى ضرورة مشاركة الطفل في العديدِ من المناهج التعليميّة في مرحلةِ الطفولة المبكرة، ممّا يُعزّز قدراته الفكريّة، والمعرفيّة، والاستفادة من فضوله في الاكتشاف، والاستطلاع من أجل زيادة قوّة عقله على فهم الأشياء الجديدة التي سيتعرف عليها في مراحل عمره المختلفة.

في نهاية قرن العشرين للميلاد ازداد اهتمام العديد مِن المؤسسات التربويّة بالعملِ على تطبيقِ كافّة الوسائل التعليميّة المُرتبطة بالتعليمِ المبكر، ومِن أهمّ هذه الوسائل: التعليم بالرسم، والتعليم بالتمثيل، والتعليم بالأشغال اليدويّة، وغيرها من الوسائل الأخرى التي أظهرت نتائج إيجابيةً عند تطبيقها على العديدِ من الطلاب.

الأهمية المعرفية

تحسين الأداء المدرسي.
تحسين القدرات الحسابية واللغوية.
تنمية المهارات الفكرية والذهنية.
الحدّ من مشاكل صعوبات التعلم.
تحسين وتعزيز التواصل مع الآخرين.
الحدّ من المشاكل السلوكية.
تشجيع وتقوية سلوك حبّ الاستطلاع العلمي والمعرفي.
المساعدة على التكيف مع متطلبات نظام التعليم.

أهم مراكز التعليم المبكر في الرياض

١-  النمر سنتر 
٢-  غرناطة مول.
٣ - صحارى مول.
٤ - الرياض جاليري.
٥ - بانوراما مول.
٦ - المملكة سنتر.
٧ - النخيل مول.
٨ - تالا مول.
٩ - الحمراء مول.
١٠ - المعذر الشمالي.
١١ - عالية بلازا .
١٢-  حياة مول.
١٣-  الرياض بارك.