تعود أهمية اللغة إلى كونها جسر التواصل الإنساني على مر العصور، فينظر إليها البعض بصورة الحروف والكلمات التي تتناثر لتعطي جمل في النهاية، ولكن مفهوم اللغة أعمق وأكبر من ذلك بكثير فهي حامي التاريخ والحضارات التي من دونها لماتت كل إنجازات الماضي، وطمست كل المواقف والعبر التاريخية، والعلمية، والتعليمية.
ومن أهم الأسباب التي تحث أي شخص على الإقبال على فكرة تعلم اللغات هي القدرة على التعبير عن الذات في المواقف المختلفة، وإجراء النقاشات، وخوض الجدالات مع أُناس من ثقافات مغايرة عنا، ففي عصرنا هذا الجاهل هو من يتقن فقط لغة أجنبية واحدة غير لغته، حيث قفز التطور التكنولوجي قفزة عظيمة في إتاحة فرص التعلم المختلفة، مما سهل أكثر على المتعلمين إيجاد المواد التعليمية التي تساعدهم على امتصاص اللغات وإيجادتها، فلم يعد الأمر صعبًا كالماضي.
يفتح لطفلك تعلم اللغات الأبواب الموصودة فيبدأ في التعرف على الثقافات الأخرى المختلفة، ليجد أن العالم أكبر وأشمل مما يعيشه في الوقت الحالي. ومن أهم المميزات التي لاحظها الباحثون في هؤلاء الذي يتحدثون أكثر من لغة هي أن مهارات التواصل لديهم تتخطى الآخرين بمراحل.
فكرة التعرف على لغة جديدة تحث المتعلم على امتلاك مزيد من الجرأة وتجربة التحدث والتواصل بلغة حتى وإن كانت ركيكة في البداية، فإن كل هذا يبني ثقة المتعلم بنفسه ويخرجه من قوقعة القلق والخوف من التعامل مع الآخرين.
ومن أهم الأسباب التي تحث على الحرص على تعلم طفلك لغات متنوعة هي تنمية مهاراته العقلية والتي ستؤدي بدورها إلى منح فرص عمل أفضل نظرًا لاحتياج سوق العمل إلى خريجين أذكياء يمكنهم التواصل بلغات متعددة، مما يفتح لهم أبواب الدراسة والعمل بالخارج أيضًأ.
تشير الإحصاءات أن هناك مليار شخص يتعلمون الانجليزية للمبتدئين الآن أثناء قرائتك لهذه المدونة. بينما هناك 750 مليون شخص يتحدثون باللغة الانجليزية كلغة ثانية، وزاد هذا العدد إلى 1.5 مليار منذ عام 2014 وحتى الآن وفقَا للمجلس الثقافي البريطاني.
أثبتت الأبحاث أن القدرات العقلية لمن يتحدثون لغات ثانية متطورة أكثر من هؤلاء الذين يتحدثون لغتهم الأم فقط، ويظهر ذلك في كونها تنشط الذاكرة وتؤخر ظهور أمراض الخرف والزهايمر.
عند تعرف طفلك على عالم وثقافة جديدة، يمنحه هذا مزيد من مهارات التواصل، حيث يبدأ في التفكير مليًا قبل التعبير عن ذاته بتلك اللغة الجديدة، مما يساعده على التعبير عن نفسه بالكلام، ولغة الجسد، والتواصل البصري في آن واحد.
عندما يبدأ طفلك في التعامل مع ثقافات وعوالم مختلفة من الصغر، يبني ذلك ثقته في ذاته عن طريق حثه على المبادرة، وأخذ القرارات في عملية التواصل، واختيار الكلمات، ومحاولات إنشاء حديث مع الآخرين بلغة مغايرة. كل هذا يساعد طفلك على بناء ثقته بذاته وتقوية شخصيته منذ الصغر.
شهد قطاع العمل في المملكة تطور كبير في السنوات الماضية، وأصبح واحد من أهم المتطلبات لتلبية احتياجات سوق العمل هي إجادة اللغة الإنجليزية، لذا فإن تعلم الأطفال اللغات في سن صغيرة يساعدهم على إجادتها بشكل كامل عند التخرج لتصبح بمثابة لغة أولى بنسبة لهم.
معرفة ترتيب الكلمات في الجملة يساعدك على فهم العلاقات بين الفعل، والاسم، والفاعل، والصفات، وغيرها، مما سيحدد فهمك لتركيب الجملة.
مثال:
تنقسم الكلمة الواحدة إلى جزئين في اللغة الإنجليزية، ولكل جزء قواعده وشكله المتغير. من خلال فهمك للأشكال المتنوعة للجزء الأول من الكلمة الـ Suffix و الجزء الثاني من أي كلمة الـ Prefix، ستقدر على تنبؤ معاني الكلمات وكتابتها و تركيبها بشكل صحيح حسب المعنى المقصود. مثال:
على عكس اللغة العربية، فإن علامات الترقيم في الإنجليزية لا تهدف فقط لتنظيم وتسهيل القراءة على المُتلقي، بل يمكنها تغيير المعنى كليًا. يمكنك أن تكتب جملة بالإنجليزية تعطي معنى عنيف، ومع تغيير مكان علامة الترقيم أو إزالاتها تمامًا تصبح ذات معنى وديع، مثل:
لا ينقسم النحو في اللغة إلى الإنجليزية إلى ثلاث أزمنة أساسية بل حوالي 12 زمن. كل زمن يعكس حالة معينة مقصودة في الحوار، ويحتوي كل زمن على كلمات مفتاحية تدل عليه وتوضح معناه وهدفه أكثر.لذلك اختيار الزمن المناسب للجملة يشكل فرقًا جمًا في فهم معناها، مثل:
بما أن الأسماء توضح ترابط الجملة وتساعد في توصيل معناها، فالمحددات أيضًا تؤدي دورًا عظيمًا في تماسك الجملة، وفهم العلاقات بين الكلمات مثل : Which, that, my, what. من أهم التفاصيل الذي يجب أن يراعيها متعلم الإنجليزية هي فهم وظيفة كل محدد ومتى يتم استخدامها، مثل:
كما هو واضح من معناها، وظيفة الروابط هي ربط الجمل ببعضها البعض، والمساعدة على كتابة اللوائح الطويلة، والإسهاب في شرح جملة ما. ونجد أن أشهرهم: If, who, and, despite, although, yet, nor وغيرهم. مثال:
تعد الـ Idioms أو التعبيرات الاصطلاحية واحدة من أعمدة أي لغة في العالم، فهي بوابة أي متعلم للتعرف على ثقافة متحدثي اللغة وما تحمله من اختلافات وغرائب. في حالة ترجمة التعبيرات الاصطلاحية في اللغة الإنجليزية ترجمة حرفية تعطي معنى مغاير تمامًا لما يقصده أهل الإنجليزية، فعلي سبيل المثال:
المدارس العالمية هي التي تتبع الأنظمة التعليمية الخارجية، فتتبنى المناهج الغربية المختلفة كالمنهج الأمريكي، أو البريطاني، أو الباكستاني، أو الماليزي وغيرهم. ووفقًا للتقييمات العالمية للأنظمة التعليمية فإن النظامان الأمريكي والبريطاني هم الأشهر على الإطلاق.
ومن المعروف عن المدارس العالمية أنها تطرح طرق تعليمية مختلفة عن تلك التي تتبعها المدارس الأهلية والتي تدرس أبنائنا المناهج السعودية التقليدية باللغة العربي. فعلى سبيل المثال من المعروف عن المنهج الأمريكي أنه يؤسس الطفل بطريقة تنشط التفكير الإبداعي من خلال مناهج تعتمد بشكل كلي على إيصال المعلومة بطرق ترفيهية ومبتكرة.
لذا فإن الطالب الذي يلتحق بالنظام الأمريكي يتسم بالمرونة في التعلم والقدرة على التفكير خارج الصندوق حتى يتمكن من موائمة الثقافة الغربية بل والقدرة على العمل بالخارج بسهولة نظرًا لاهتمام المدارس العالمية المكثف باللغات بشكل عام وبالأخص اللغة الإنجليزية.
يعتمد على نظام يقدم معلومات ثمينة ودسمة، ويقضي الطالب 11 سنة دراسية، وهو أقل سنة دراسية من المنهج الأمريكي. يقوم المنهج البريطاني على الوضوح والمباشرة مع التعمق في كافة المعلومات والتفاصيل الخاصة بها.
وتبدأ الاختبارات القياسية التي تحدد المجموع الكلي للطالب من الصف السادس الابتدائي بأسئلة تنحصر في المنهج الدراسي.
يحصل الطالب على شهادة General Certificate of Secondary في الصفوف الثانوية الأخيرة وهي الصفوف التي تحدد المجموع الكلي. يناسب المنهج البريطاني الطالب القادر على التحصيل الدراسي بشكل قوي والدراسة بشكل مستقل.
تُعد اللغة الإنجليزية جسرًا للتواصل الإنساني وحامية للتاريخ والحضارات. تعلمها يفتح الأبواب للتعرف على ثقافات مختلفة، يعزز مهارات التواصل، ويبني الثقة بالنفس، ويزيد من الفرص الوظيفية والدراسية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تشمل فوائد تعلم اللغات الأجنبية تطوير القدرات العقلية (مثل تنشيط الذاكرة وتأخير أمراض الخرف)، تحسين مهارات الاتصال، تعزيز الثقة بالنفس، وزيادة الفرص الوظيفية نظرًا لطلب سوق العمل على متحدثي اللغات المتعددة.
تشير الإحصاءات إلى أن هناك مليار شخص يتعلمون الإنجليزية حاليًا، و750 مليون شخص يتحدثون بها كلغة ثانية، وقد وصل العدد الإجمالي للمتحدثين بالإنجليزية كلغة ثانية إلى 1.5 مليار شخص منذ عام 2014، وفقًا للمجلس الثقافي البريطاني.
تتضمن الأسس الرئيسية: ترتيب الكلمات في الجملة، تقسيم الكلمة الواحدة (Prefix و Suffix)، علامات الترقيم التي يمكن أن تغير المعنى كليًا، الأزمنة المتعددة (حوالي 12 زمنًا)، المحددات (مثل Which, that, my)، الروابط (مثل If, and, although)، والتعبيرات الاصطلاحية (Idioms) التي تعكس ثقافة اللغة.
على عكس اللغة العربية، يمكن لعلامات الترقيم في الإنجليزية أن تغير المعنى كليًا. مثال ذلك "Let's eat, kids" التي تعني "هيا نأكل يا أطفال" مقابل "Let's eat kids!" التي تعني "هيا نأكل الأطفال!".
المنهج الأمريكي يركز على تنشيط التفكير الإبداعي وتقديم المعلومات بطرق ترفيهية ومبتكرة، مما يكسب الطالب مرونة في التعلم. أما المنهج البريطاني، فيعتمد على تقديم معلومات دسمة وعميقة، ويقضي الطالب 11 سنة دراسية، وتعتمد الاختبارات القياسية لتحديد المجموع الكلي على المنهج الدراسي.
يتسم الطالب الملتحق بالنظام الأمريكي بالمرونة في التعلم والقدرة على التفكير خارج الصندوق، مما يؤهله للتأقلم مع الثقافة الغربية والعمل بالخارج بسهولة، بفضل التركيز المكثف على اللغات، وخاصة الإنجليزية.
يحصل الطالب في المنهج البريطاني على شهادة General Certificate of Secondary في الصفوف الثانوية الأخيرة، وهي التي تحدد المجموع الكلي للطالب.
يناسب المنهج البريطاني الطالب القادر على التحصيل الدراسي بشكل قوي والدراسة بشكل مستقل نظرًا لعمق المعلومات وتفاصيلها.
من أبرز التطبيقات المذكورة للمساعدة في تعلم الإنجليزية: Duolingo, EWA: Study & Learn English, ELSA: Learn and Speak English, The British Council, Beelinguapp, و HelloTalk.